الأربعاء، 1 أغسطس 2012

حزن

لاتحزن انا عند ظن عبدي بي !! [ أَنَا عندَ ظنّ عبدِي بي ْ] قَال ابن حَجر في الفتح : " أيّ قادرٌ على أن أعملَ به ماظنّ أنّي عاملٌ به ! قَال بعضُ الصّالحِين " استعمل في كُلّ بليّة تطرقك حُسنَ الظنّ بالله عزّ وجلّ فإنّ ذلك أقربُ إلى الفرج *****بَينَ عتمات اللّيل الحالكة , وسكون بلفّ المُحيط .. وحِينَ تُصارع النّفس المؤمنة شهوتها في استكمال لذيذ نومها .. إلى الإنكباب بي يدي الله .. كُلّ هذا لماذا ؟! هذا الإيمان الجازم بصدق وعدِ الله سبحانه " من يدعوني ف أستجِب له " ..! دُعائي لَم يُستجاب , وأَنا أدعو مِنْ شهُور , ورُبّما سنين ! سَئمت .. فهذه الدّعوة لن تُستجاب ..! ضِعفٌ في النّفوس وسوء ظنٍّ بالمولى الّذي قَال وقوله الحقّ [ وَإذا سألكَ عِبادي عنّي فإنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الدّاعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدُون ] أينَ أولئِك مِنْ حُسن الظنِّ بالله ..! موسى عليه السّلام , لمّا دعا الله أن يستجيب له قومه.. وينصره على القوم الظّالمين .. كم مكث يدعو .. لحين استجابة الله - سبحانه - ؟! هَل استمرّ شهر .. شهرين .. سنه ... سنتين .. عشر ..! بل أمضى أربعين سَنةٍ يدعو الله ويبتهل .. ماسئم ..ماقال لَن تُستجاب .. بلِ الإيمان الصّادق بيقين صدق الله واستجابته وقُرب الفرج ! *******

0 comments

إرسال تعليق